موضوع اليوم يتطرق حالات واقعية في المجتمع درست وبحت عن أسباب هذه الحالة دون الوصول إلى دوافع ونتيجة مرضية
وسرد قلمي الأحدات
لتناقشوا وتساهموا في ردودكم ونظرتكم لهذا الموضوع ،تهمني جدا بتواضع وسأتقبل آراء الجميع بالتعليل
سأدخل في موضوعنا الذي يتمحور عن تقليد شخصية الآخر والعيش بصفته الشخصية فلانة
الحالة الأولى: ولد طيب لايتجاوز العشرين من عمره يتحلى بموهبة جميلة وصوت مطرب رائع
المشكلة أنه يعتقد أنه تامر حسني يقلد لباسه طريقة حديته وحركاته وطريقة الالقاء في الأغاني
فإن سميته بإسمه يصرخ صراخا هستري ويتعصب وشكله يقطع في القلب ،ينسى أنه يدرس ولايعيش حقيقة سيرته
ينظر لأمه أنها مساعدة في المنزل
في الشارع والندوات والحفلات الناس تعرفه وتضطر الفتيات بالصراخ والإغماء الوهمي تشجيعا له
البعض ينافق ويسخر في غيبته والبعض يفعل هذا تجنبا لتعصبه وارتفاع ضغطه ومساعدة له
فصديقه الحميم يطلب من الأصدقاء الصمت أثناء حديته عن نفسه هو تامر حسني
وجدت حالته حاله نفسية فهذا الشخص غائب بعقله عن شخصيته الحقيقية
لم أتمكن في الوصول إلى الأسباب هل أحد تمازح معه بالتشبيه أو لم يقصد وعاش في الوهم أوأو كل شيء ممكن
شخصية مثله تعيش شخصية نانسي عجرم سبب هذا شبه في الوجه جعلها تتأتر بتقليد لباسها وصوتها والتشبت بالغناء رغم عدم الموهبة
وتسمي نفسها نانسي وتختلف حالتها عن الأول أنها تعرف أنها ليست نانسي كل مافي الأمر متأترة بشخصيتها ولباسها تقلدها في كل شيء
وترى نفسها النسخة الثانية لنناسي عجرم
ولاتحب عيش شخصيتها الأولى
سببها عيشها شخصية نانسي الشبه وإنما تقليد شخصيتها
وتغير الشخصية النفسية،يعتبر مرض نفسي في المجتمع
الحالة الثانية يعيش شخصيتين شهر في شخصية حقيقية وشخص متأتر باللباس القديم ويعيش شخصية عبد الحليم حافظ
والبعض يعيش في وعيه وإنما يقلد شخصية الفنانين في اللباس وكل واحد يقلد شخصية الفناة الذي يحب في الحركات واللباس
هذه ظاهرة منتشرة عند البعض وتختلف في المجتمع حسب حالة تأتر الشخص بالآخر